الكاتب /حسام عبدالله مدني
لازلت أنتظرك ..
لَم يخِب ضني بكِ حتى بَعد إختفائك كنتِ ولازلتِ عِند حُسن ضنِي بكِ كُنتِ دوماً مثالِيةً فِي نظرِي و إلى الأن إعتَدت على وجودكِ و نطق إسمك ِ فِي كُل صباحٍ و مسَاءٍ إعتَدتُ علَى شيءٍ كُنت أضنُ بأنه لَن يزول لكِن زَال فِي لَحظةً و أشتقت ُ لكِ بعدهَا و إلى الأن شوقِي لا يَقل بَل يزِيد و لا أعلم لِمتىَ سأبقى علَى هذِه الحَال لكِن لا أنكِر أننِي أحِب ان أتذكرك ِ مَع أنك ِ ذهبتِي دون وداع على الرُغم مِن الوَقت الطَويل الذِي مضى لازِلت أنتظرك ِ و سأبقى أنتظِر الى اخِر نفَسٍ لِي فِي حياتِي.