ذكريات
الكاتب /حسام عبدالله مدني
أخذتنِي ذَاكِرتي للأيام التِي قضينَاها معًا تمنَيت أن أعِيش بتِلك الأيَام للأبَد،كُنت اسعَد إنسَان،كَانت حيَاتِي جمِيلةً جدًا،رُغم انهَا لَم تكُن ملِيئةً بالأحدَاث الجَميلَة،لكِن أنت ِ أنسيتِني كُل شَيء حَزِين،ذاكِرتي ملِيئة بالسعَادة لأنكِ كُنتِ مَعِي فقَط،عُدت لِواقعي،لستِ مَعِي،تَمر الأيَام و الليَالِي و أنَا أفكِر فيكِ،أشتقتُ لكِ،كثيرًا،عَلى الرُغم مِن غيَابكِ،ذكريَاتِي معكِ تجعَلنِي ابتسِم،لَيس مِن السَهل أن تَكون شخصً يَبعث كُل شعُور جَمِيل لِشخصٍ آخَر،لكِن أنت ِ كُنتِ ذلِك الشَخص بالنسبةِ لِي،و لَازِلتِ ذلِك الشَخص الذِي منحنِي مَعنى لِحيَاتِي،الشَخص الذِي مهمَا عِشت لَن أنسَاه،مُمتن لذلِك جدًا،كُنتِ القمَر الذِي اخفَى كُل الظلَام الذِي فِي قَلبِي،بالنسبةِ لِي أنت ِ كُل شَيء جَميل امتلكتُه فِي حيَاتِي،كُل شَيء حلِمت بِه،وجدتُه معكِ،أنتظِر اليَوم الذِي تَعودِين فِيه،سأكُون أسعَد إنسَان،و سَوف اُكرِس حيَاتِي لإسعَادكِ،لأنكِ الشَخص الوَحِيد الذِي يَستحِق أن افعَل كُل شيء لأجلِه،سَوف أتذكرك ِ دومًا،إلى أن نتقابَل مُجددًا و اُجدِد ذِكريَاتِي معكِ،مشَاعرِي تجاهكِ لَيست شيء بَسيط أبدًا،مشَاعِري لكِ لَو ادركهَا اي شَخص سَوف يَشعُر أنَه مُجرَد مِن المشاعِر،لأن مشَاعِره لَيست شيءً أمَام مشاعرِي لكِ،لذلِك سأتذكركِ دَومًا.