الكاتب /حسام عبدالله مدني
أنا اتلاشى يوماً بعدَ يَوم طاقتِي ستنفَذ قريبًا لَم أعُد احتمِل حيَاة أعِيش فِيهَا بدونكِ أصبَحت حيَاتِي صعبَة عَلي لَم أعُد أستطيع ِ الإبتسَام كُل صبَاح كمَا كُنت أفعَل عِندمَا أستيقظ مِن النَوم و أسمَع صوتكِ،لَم اعُد اقرأ اي رسَالة بِشغَف كمَا كُنت اقرأ رسائلكِ،لَم أعُد اتحمَس لِيومِي كمَا كُنت أفعَل مِن قبل كُنت اتحمَس حقًا له لِكي أتحدَث معكِ عنه كُل شعور جَميل فِي حيَاتِي أمتلكته بِسببكِ مِن الأساس و الأن أصبَح يتلاشى بَعد ذهابكِ إلا شعور واحِد وهو الشعور بالحُب تجاهكِ عَكس كُل مشاعِري بالتلاشِي حُبي لكِ يزِيد يومًا بَعد يوم.