انا نَجم و انتِي سمَائي
الكاتب /حسام عبدالله مدني
لَن انسَى يوماً أننَا إتفقنَا إننِي
نَجمُك و أنتِي سمَائي،كُنتِ لِي السمَاء التِي لَا ملجأ لِي بعدهَا و كُنت لكِ النَجم الذِي يُزينكِ،أحبَبت هذِه الفكرَة حقًا،كَانت مُجرَد فِكرة لكِن تعلقنَا بِها و بسببهَا عرفنَا أنه مهمَا حدَث لَن نكتمِل بِدون أن نكُون سويًا،هذِه الفِكرَة اهدتنِي حلمًا تمسكتُ بِه إلى الأن،وهو أن أكُون معكِ،وجودكِ كَان السبَب الوحِيد لِجعلِي شخصًا جمِيل و الإبتسَامة تعتلِي مُحيَاه،و وجودِي معكِ كَان شيء جمِيل فِي قلبكِ،”وسَط العتمَة ضوئك يُزيِن قلبِي” هذَا مَا اخبرتِيني بِه،و أخبرتك ِ انكِ الشَيء الوحِيد الذِي مهمَا حدَث و أينمَا ذهبت أو ابتعَدت سأعود إليه لأنكِ سمَاء لذلِك النَجم الوحِيد،ذلِك النَجم الذِي لَم يمتلِك ملجأ لَه قبلكِ،ذلِك النَجم الذِي لَم و لَن يُحب أحدً غيرُكِ ابدًا،إرتبطنَا معًا للأبَد لِأنه لا مكَان لِلنجم سِوى السمَاء ولا السمَاء تستطِيع التخلِي عَن ضوء نجمِهَا.