الكاتب /حسام عبدالله مدني
مَرت سنوات و أنا لا زِلت أشتاق لوجودكِ كنت متعلقًا بكِ بشكل لا يمكِن وصفه كنت أفكِر لو انكِ لي و لستِ لغيري و أردت أن تصبحِين مِلكي بطريقة أو بأخرى و لَم يكن سيوقفني شيء لكن من أوقفنِي هِي انتِي دون غيركِ؟ إبتعادكِ احرَق ورِيدي و حطَم قلبِي أنتِ التِي أكتسحت قلبي و وصلَت لأعمق نقطَة فِيه لمَ ذهبتِي؟ مرَت فترة طَويلة و لازِلت أحاول جَمع شتاتِي لكِن يعيقني هذَا التساؤل دومًا لكِن هل حقًا سأبقى هكذَا؟ ربمَا سأبقى هكذا بِالفعل لأن الجرح الذِي أداويه عمِيقُ و كونكِ مسببته يجعَله اعمَق مَع ذلِك لا زلِت أحب أن أتذكرك ِ و ان اوهِم نفسِي بأنه على الرغمِ من كُل ذلِك لا زِلت املِك فرصَة بأن تكونِي لِي بأي طرِيقه و جزء اخَر مِني يخبرنِي بأني سأموت قَبل أن اسمَع صوتكِ مجددًا حتى.