الكاتب حسام عبدالله مدني
عنَاءَ بعدَه عنَاءِ أنا هُنا اتعَب مِن مَا اتلقنُه مِن الحيَاة و اتعَب بسبب بُعدكِ كَان وجودكِ يُنسِيني كُل هَمً و الأن أصبَح أكبر هُمومِي كيفَ لا يَكون كذلِك و أنتِ كُنتِ ملجأً لِي و مصدَر لِلسعَادة و أشياءً كثِيرَةً لكِن سَوف أختصر كُل ذلِك بِقولِي أنكِ كٌنتِ حيَاتِي و فقدتكِ فِي لَحظةً هذَا العنَاءُ يَجعلنِي أفُضل المَوت، حبِي لكِ كَبير لِدرجَة انه حتَى بَعد ذهابكِ أحبك ِ و أعانِي ِبذلِك.