بقلم الكاتبة /شذا عادل ولي
عُدت لي مجدداً تطلب مني أن أسامحك بعْد أن خذلتني, قد أهديتُك قلْبي بالمقابل ماذا فعلت بيْ !؟ عدُت لي ثانياً وعاْدَ لقلْبي شعوْر الخوف والحزن , عدُت تقولْ لي كلماتكِ القذره الكاذبة ، قلْت لي مراراً وتكراراً هذه الجملة ( أنتِ من أمتلك قلْبي وليس قبلكِ وبعدكِ أحد ).. يؤسفني أن أقول أني لنْ أصدقك مرةً أخُرى سوف أفعل لك مثلْما فعلت بقلْبي ولن أسامحك يا هذا ! وهل يا ترى بأني قد سامحتك مُنذْ ذالكَ الوْقت الذي دهست قلْبي فيه ورحلْت ؟