![](https://eshrqah.com/wp-content/uploads/2023/12/img_20140808_093832-780x470.webp)
جلست بجانب امرأة كبيرة أثناء زيارة إحدى الصديقات ،
نظرت إلي وبدأت في الكلام ، وعينيها تملؤهما الدموع ،
رحلت عنى وما زالت صغيرة
تركت مكانًا كبيرًا في غيابها
لست معترضة على حكم الله ولكن
ألم فراقها يعذبني *
وجدت نفسي أقترب منها
وأربت بيدى على كتفها :
لا تحزني..
اختار الله رحيلها قبلك
حتى تدعي لها بالرحمة والمغفرة
نظرت إلى وقالت: كنت أحب النوم في بيتى ،
ولا أدري أن الوداع قريب ،
يحرمنى من صغيرتي ،
كنت استغليت كل وقت ومكثت معها ،
اطمئني إن في رحيلها
حياة آمنة أفضل لها ،
وفي الغيب مايسرها
بإذن الله.
🖋 ثريا الأمير