خواطر
الحاضر الغائب
![](https://eshrqah.com/wp-content/uploads/2024/04/IMG-20240415-WA0020.jpg?v=1713207310)
يا من أسميه الحاضر الغائب ، يا من غبت عن الدنيا ولكن في داخلي حضورك غالب ، بحثت في وجوه من حولي ولم ألقى لك نائب ، بوجودك كنت أرمي همي و أواجه كل المصاعب ، كنت تُعْطِيني دروساً و توجّهني لكل صائب .
لكن الحياة لا تدوم لأحد فأصبحت الحاضر الغائب .
بقلم : صفاء عبدالله