تنافس عملاق النفط “أرامكو السعودية” أكثر الشركات ثراء في العالم، وتتمسك بموقعها ضمن الستة الكبار ال1ين تتقدمهم انفيديا عملاق صناعة الرقائق الالكترونية.
كانت القيمة السوقية لشركة إنفيديا تحوم حول 750 مليار دولار عندما أعلنت شركة صناعة الرقائق عن نتائج الربع المالي الأول من عام 2024. وارتفعت الإيرادات بنسبة 19 في المائة، وارتفع صافي الدخل بنسبة 26 في المائة – بدأ كل شيء إيجابيًا، ولكن ليس بشكل غير عادي. كانت توقعات الشركة للربع الثاني التي توقعت ارتفاعًا بنسبة 65 في المائة في الإيرادات بالإضافة إلى كلمات الرئيس التنفيذي جينسن هوانج هي التي أشعلت واحدة من أكثر ارتفاعات سوق الأسهم إثارة للإعجاب في الذاكرة الحديثة.
وقال هوانج في ذلك الوقت: “تمر صناعة الكمبيوتر بمرحلتين انتقاليتين متزامنتين – الحوسبة المتسارعة والذكاء الاصطناعي التوليدي”. “ستنتقل تريليون دولار من البنية التحتية لمراكز البيانات العالمية المثبتة من الحوسبة العامة إلى الحوسبة المتسارعة حيث تتسابق الشركات لتطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي في كل منتج وخدمة وعملية تجارية”.
ما سمعه المستثمرون هو أن إنفيديا كانت في طليعة الأقرب فرصة لمبلغ تريليون دولار، مما دفع على الفور سعر سهم الشركة إلى مستويات غير مسبوقة. في اليوم التالي، أضافت إنفيديا ما يقرب من 200 مليار دولار إلى قيمتها السوقية ولم تكن تلك سوى البداية.
في يونيو 2023، وصلت الشركة إلى القيمة السوقية البالغة تريليون دولار لأول مرة، وفي 1 مارس 2024 أغلقت فوق 2 تريليون دولار وبعد أكثر من ثلاثة أشهر بقليل، تجاوزت 3 تريليون دولار. في وقت سابق من هذا الأسبوع، تجاوزت إنفيديا العلامة الفارقة النهائية، عندما ارتفعت قيمتها السوقية، المدعومة بتقسيم الأسهم الأخير، متجاوزة مايكروسوفت وآبل لتجعل صانعة الرقائق الالكترونية الشركة الأكثر قيمة في العالم. في حين أن المستثمرين قد استمتعوا بالتأكيد بالرحلة حتى هذه النقطة، فإن التساؤلات حول ما إذا كان التقييم الحالي لشركة إنفيديا مبررًا ومستدامًا تزداد بشكل طبيعي. بينما يزعم البعض أننا ما زلنا في بداية طفرة الذكاء الاصطناعي، فإن البعض الآخر غير مقتنع بعد بأن الذكاء الاصطناعي سيحقق الضجيج الذي خلقته أدوات مثل ChatGPT على مدار العامين الماضيين.
