
أَكْثَرُ مَا يُنْعِشُ قَلْبِي وَ وِجْدَانِي ، نَدَى الأَزْهَارِ يَعْكِسُ أَنْوَارَ الحَيَاةِ ، فِيهِ شَفَافِيَةُ الصَفَاءِ وَ رُوحُ النَقَاء ، أَمَّا فِي الحُسْنِ مُتْعَةٌ للنَاظِر ، فالعَينُ تَعْكِسُ حُسْنَ كُلِّ ظَاهِر ، وَ فِي الدَخَائِلْ حُسْنٌ الرُوحِ الفَاتِن ، وُ أَمَّا سَحَرُ الليَالِي البَاهِر ، أَمْضِي فِي سُرَادِقِه أَتَأَمَل وَ أُسَارِر ، يُبْهِجُنِي بَرِيقُ النُجُومِ اللامِع ، وَ يَسْطُع فِي عَينِي الجَمَال الخَلاَّب الآسِر ، هٰؤلاء رُوحُ الحَيَاةِ وَ سَعَادَةُ القَلْبِ الدَائِم
نَعَم هٰذَا هو نَبْضُ حَيَاتِي الدَّائَم .
بقلم : صفاء عبدالله



