الأخبار العالمية

تكثيف الاتصالات لوقف إطلاق النار في غزة.. وترامب يتحدث عن اتفاق قريب

إشراقة رؤية _ أريج علوي

الأربعاء 25 يونيو 2025 / 29 ذو الحجة 1445

في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، أعلنت حركة “حماس” أن الاتصالات مع الوسطاء، وخاصة من مصر وقطر، شهدت تكثيفًا خلال الساعات الأخيرة بهدف التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع إسرائيل.

 

وقال المستشار الإعلامي لرئيس الحركة، طاهر النونو، في تصريح لوكالة فرانس برس، إن “الاتصالات مع الإخوة الوسطاء لم تتوقف، بل ازدادت وتيرتها في الآونة الأخيرة”. وأضاف: “حماس ترحب بأي جهود صادقة لوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق عادل، لكن الاحتلال لا يزال يماطل في اتخاذ خطوات جادة”، على حد وصفه.

 

وأكدت الحركة أن أي اتفاق يجب أن يُبنى على أسس واضحة تشمل:

– وقفًا دائمًا للحرب

– انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة

– إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري

– تنفيذ صفقة تبادل أسرى تضمن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين

من جانبه، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إحراز تقدم كبير في المفاوضات الجارية بشأن غزة، مؤكدًا خلال لقاءه بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي “مارك روته” في لاهاي أن “الاتفاق بات قريبًا جدًا”.

 

كما ربط ترامب التطورات في غزة بالضربة الأميركية الأخيرة على إيران، معتبرًا أنها ستساهم في الإفراج عن الرهائن، وتسريع جهود إبرام الاتفاق.

 

وكانت إسرائيل قد استأنفت عملياتها العسكرية في القطاع منذ انهيار الهدنة المؤقتة في مارس الماضي، متوغلة في عدة مناطق خصوصًا جنوبي غزة، ودعت إلى إجلاء السكان من مناطق واسعة شمال القطاع.

في المقابل، واصلت فرض حصار خانق، ومنعت إدخال المواد الغذائية والمساعدات الطبية، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، وسط تحذيرات متكررة من منظمات الأمم المتحدة بشأن انهيار الوضع الصحي والمعيشي.

 

بين تكثيف الجهود الدولية وتصريحات متفائلة من واشنطن، وبين تمسك كل طرف بشروطه، يترقب الفلسطينيون في غزة بقلق بالغ ما ستسفر عنه هذه التحركات، على أمل أن تنهي نزيف الدم وتفتح أبواب الحياة من جديد في القطاع المنكوب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى