
إشراقة رؤية _ أريج علوي
الثلاثاء 14 ذو القعدة 1446 هـ 13 مايو 2025 م
تتجه الأنظار مساء الأربعاء إلى الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية روما، حيث يلتقي فريقا ميلان وبولونيا في نهائي كأس إيطاليا، في مباراة حاسمة يسعى فيها الطرفان إلى إنقاذ موسمهما ببطولة تعوّض الإخفاقات التي لاحقتهما في الدوري المحلي. يدخل ميلان المواجهة منتشيًا بفوز ثمين حققه على بولونيا في الجولة 36 من الدوري، حيث قلب تأخره بهدف إلى انتصار بثلاثة أهداف، ما أنعش آماله في المنافسة على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا، رغم احتلاله حاليًا المركز الثامن في جدول الترتيب برصيد 60 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن بولونيا السابع، وأربع نقاط عن يوفنتوس صاحب المركز الرابع.
ويمثل النهائي فرصة حقيقية لميلان لتحقيق أول لقب في كأس إيطاليا منذ عام 2003، بعدما فشل في تحقيق ذلك في نهائيي 2016 و2018 أمام يوفنتوس، بينما يتطلع بولونيا بدوره إلى التتويج باللقب الثاني في تاريخه، بعد آخر تتويج له عام 1974. ويبدو ميلان في حالة فنية وبدنية جيدة، إذ حقق أربعة انتصارات متتالية كان أبرزها الفوز على إنتر بثلاثية نظيفة في نصف نهائي الكأس، في حين تراجع أداء بولونيا في الأسابيع الأخيرة، ولم ينجح في تحقيق أي انتصار في آخر ثلاث مباريات.
وتشهد تشكيلة ميلان عودة النجم البرتغالي رافايل لياو بعد غيابه عن مباراة سابقة بسبب الإيقاف، في حين تشير التقارير إلى أن المدافع الإنجليزي فيكايو توموري سيكون جاهزًا رغم تعرضه لإصابة خفيفة، ومن المتوقع أيضًا أن يظهر الفرنسي يوسف فوفانا بعد تعافيه من إصابة عضلية. وفي حال نجح ميلان في التتويج بالكأس، فسيضيف اللقب إلى بطولة السوبر الإيطالي التي أحرزها في يناير الماضي بعد تغلبه على إنتر في الرياض.
وقبيل المواجهة، عبّر مدرب ميلان البرتغالي سيرجيو كونسيساو عن خيبة أمله من نتائج الفريق في الدوري، مؤكدًا أن احتلال نادٍ بحجم ميلان للمركز التاسع أمر غير مقبول، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن تركيزه الكامل منصب حاليًا على تحقيق الانتصار في النهائي، على أن يتحدث لاحقًا عن مستقبله مع النادي.