الأخبار العالمية

وزير الخارجية السعودي: “حل الدولتين” ركيزة لا تتغير في دعم المملكة للقضية الفلسطينية

إشراقة رؤية _فاطمة عبدالله

جدد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، التأكيد على موقف المملكة العربية السعودية الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن “حل الدولتين” هو السبيل العادل والوحيد لتحقيق السلام في المنطقة، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية في اجتماع دولي رفيع المستوى ناقش تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم الجهود الإقليمية والدولية لإحياء عملية السلام، حيث شدد سموه على أن المملكة ترى أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، هو حق لا مساومة عليه، ومطلب أساسي لتحقيق الاستقرار الإقليمي.

وأوضح بن فرحان أن المملكة تتابع بقلق التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية، وخصوصًا الانتهاكات التي تطال المدنيين الأبرياء، مؤكدًا أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يجب أن ينبع من قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وتستضيف الأمم المتحدة في نيويورك غداً المبادرة السعودية – الفرنسية المشتركة لتنظيم المؤتمر الدولي رفيع المستوى المقرر عقده لمدة يومين، برئاسة وزيري الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، إذ يعزز المؤتمر الدفع نحو الاعتراف بدولة فلسطين، والاتجاه نحو تحقيق حل الدولتين.

كما شدد على أن موقف السعودية لم يتغير عبر العقود، بل يتجدد ويترسخ مع كل مرحلة، انطلاقًا من التزامها التاريخي والديني والإنساني بدعم الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع لنيل حقوقه كاملة.

إلى ذلك، أوضح وزير الخارجية أن المؤتمر يدعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة، والنرويج، والاتحاد الأوروبي، في أيلول (سبتمبر) 2024.

في ختام تصريحاته، دعا وزير الخارجية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والسياسية تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل بجدية لدفع عملية السلام، محذرًا من أن استمرار الجمود والتصعيد سيزيد من معاناة الأبرياء ويقوض فرص الاستقرار في المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى