نور وأمان.

بقلم/ فاطمة بنت أحمد.
لحظات نعيشها ونتمنى; الصمت فيها،
ولكن يكون في داخلنا ألف شعور ومعنى، مشاعر صامتة وأحاسيس يتيمة لا مأوى لها
لا تعلم أين الطريق الأمن لها هائمة في صحراء جرداء ، تعيش مع سراب الصحراء وأصوات الذئاب التي تحوم حولها لا تعلم أي طريق تسلك !!
لا مفر لها مما هي فيه لا خلاص لها سوى الاستسلام ؛ ولكن يكون في داخلها ثقتها بالله و إيمانها بنفسها والأمل الذي تتمسك به لنجاتها ،
والقوة التي تكمن في داخلها ، لتواجه تلك الصعاب ولا تستسلم لإي أمراً يقف في طريق خلاصها وتتجاوز كل تلك المواقف ؛
ستسير من بين كل الصعاب إلى أن تصل لطريقها ودربها الأخضر الذي يزهر مع خطواتها ،
لأنها تثق بكل خطوة تخطيها في دربها وتعلم بأن النور الذي تؤمن به سيخلصها من هذا كله وتنجو وتصل لبر الأمان ؛
هذه هي الثقة بالله وبالنفس المؤمنة ؛فإيماننا بأنفسنا وتمسكنا بالأمل يتركنا نواجه كل الظروف والصعاب التي ظننا بأننا لا نستطيع أن نواجهها.