إشراقة رؤية _ أريج علوي
السبت 14 يونيو 2025 18 ذو الحجة 1445
أعلنت مؤسسات مجتمع مدني ماليزية عن نيتها إطلاق أكبر أسطول بحري في التاريخ يضم ألف سفينة، بهدف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، في خطوة تعكس تصاعد الجهود الدولية لمساندة الفلسطينيين ومواجهة ما وصفته هذه المؤسسات بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عزمي عبد الحميد، رئيس مجلس تنسيق المنظمات الإسلامية الماليزية، في مؤتمر صحفي عقد بالعاصمة كوالالمبور، إن الاتصالات مع هيئات ومنظمات من مختلف أنحاء العالم كانت مشجعة جداً، مشيراً إلى أن التحضيرات تسير بوتيرة متقدمة لتسيير هذا الأسطول البحري الضخم الذي يهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية لسكان غزة والتنديد بالانتهاكات الإسرائيلية.
وأشار عبد الحميد إلى أن سفينة “مادلين”، التي سبق أن تعرضت للاختطاف من قبل القوات الإسرائيلية، نجحت في لفت الأنظار إلى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وأكدت الحاجة الملحة لتعزيز التحرك الدولي لفك الحصار ووقف الانتهاكات التي وصفها بـ”جرائم الإبادة الجماعية”.
وأكد عبد الحميد أن هناك تأييداً دولياً متزايداً لفكرة أسطول الحرية الجديد، حيث أكدت شخصيات عالمية دعمها لتسيير ألف سفينة من مختلف دول العالم، مشدداً على أهمية حماية هذه السفن من قبل دولها أثناء تنفيذ المهمة الإنسانية.
وأوضحت المؤسسات المنظمة أن أهداف الأسطول تتمثل في تحدي الحصار الإسرائيلي، إيصال المساعدات الإنسانية، وتحفيز مؤسسات المجتمع المدني في العالم للتحرك سلمياً وأخلاقياً للضغط على سلطات الاحتلال لوقف جرائمها ومخالفتها للقانون الدولي.
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، الذي يعاني حصاراً خانقاً منذ سنوات، وسط دعوات متزايدة من المجتمع الدولي للضغط من أجل رفع الحصار وتوفير الدعم اللازم للسكان المدنيين.
