
خواطر
لو لم أقابله ماذا ستكون حياتي
تناسيت الحب في حياتي لم يكن في قاموس سنواتي ، حرصت على تطوير ذاتي و سعيت خلف طموحاتي ، كنت أرى الحياة من شباك أفكاري و انظر إلى الخلف لأرى ذكرياتي ، حسبت أنني أحمي وجداني و أحرص على أن أُبْعِد الكل عن إِحْزَانِي ، حتى قابلته صدفة و رأيت فيه أحلامي ، كُنت مترددة أن أكون غارقة في أوهامي ، عندها كلمني عن مشاعره التي أحرقت أنفاسي و جعلت دقات قلبي خافقة في أضلاعي ، و تسائلت في عقلي و نفسي هل سيكون سِرُّ سعادتي و مسراتي ، حتى تعلق قلبي بهوا روحه و هواني ، و أصبح عشقي و روحي و حب حياتي
حينها تسائلت في خاطري و أفكاري
لو لم أقابله ماذا ستكون حياتي .
بقلم : صفاء عبدالله