
“ترمب يفجّر تصريحًا مفاجئًا: “عودة 10 رهائن من غزة قريبًا جدًا
إشراقة رؤية _ فاطمة عبدالله
السبت 19 يوليو 2025 م / 24 محرم1447 هــ
في تصريح جديد ومثير للجدل، كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عن قرب الإفراج عن 10 رهائن محتجزين في قطاع غزة، ما أثار موجة من التساؤلات والاهتمام على الساحة السياسية والإعلامية، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة.
خلال مقابلة تلفزيونية أجراها ترمب ضمن حملته الانتخابية، فاجأ الجمهور بإعلانه أن “عودة 10 رهائن من غزة ستكون قريبة جدًا”، مؤكدًا أن معلوماته مستندة إلى “قنوات خاصة ومصادر موثوقة”.
وأضاف ترمب: “لو كنت لا أزال في البيت الأبيض، لما استمرت أزمة الرهائن يومًا واحدًا… لكني أؤكد الآن أن هناك تطورات إيجابية للغاية”. ولم يكشف عن تفاصيل محددة بشأن هوية الرهائن أو جنسياتهم، لكنه شدد على أن الإفراج عنهم “نتاج ضغوط سياسية متصاعدة ومفاوضات دقيقة تجري خلف الكواليس”.
وقال الرئيس الأمريكي: «استعدنا معظم الرهائن، وسنستعيد 10 رهائن آخرين قريباً جداً، ونأمل أن ننتهي من ذلك بسرعة»
وأثار هذا التصريح جدلاً واسعاً بين المحللين، حيث تساءل البعض عن الدور الذي يلعبه ترمب حاليًا في قضايا الشرق الأوسط، رغم ابتعاده عن السلطة، بينما يرى آخرون أن هذه التصريحات تحمل رسائل انتخابية واضحة موجهة للداخل الأميركي.
ويأتي هذا التطور في وقت تتصاعد فيه الجهود الدولية للتوسط في إنهاء الصراع في غزة، وسط تقارير عن مفاوضات مستمرة برعاية أطراف إقليمية ودولية، تتضمن صفقات محتملة لتبادل أسرى ومساعدات إنسانية.
ختاماً تصريحات ترمب حول قرب عودة رهائن من غزة تعيد تسليط الضوء على الدور الأميركي – الرسمي وغير الرسمي – في الأزمة، وتفتح باب التكهنات بشأن ما إذا كان الرجل الساعي للعودة إلى البيت الأبيض يستند إلى معلومات حقيقية، أم أنه يستخدم أوراق السياسة الخارجية لتقوية موقفه الانتخابي. وبين هذا وذاك، تبقى آمال العائلات معلّقة على وعود لم تتحقق بعد.