إشراقة رؤية _ فاطمة عبدالله
الجمعه 30 مايو 2025 م / 03 ذو الحجة 1446 هـ
مع حلول إجازة عيد الأضحى المبارك، تتوقف العديد من الجهات عن تقديم خدماتها، إلا أن وزارة التجارة في المملكة العربية السعودية تواصل عملها بلا انقطاع، مؤكدة التزامها الدائم بخدمة المواطنين والمقيمين، وسعيها المستمر لحماية المستهلك، وضمان توفر السلع، ومراقبة الأسواق، ومعالجة الشكاوى على مدار الساعة. ويعكس هذا التوجه حرص الوزارة على تعزيز ثقة المستهلك واستقرار الأسواق، حتى في فترات الإجازات الرسمية.
1. التزام مستمر دون توقف:
أعلنت وزارة التجارة عن استمرار تقديم جميع خدماتها خلال إجازة عيد الأضحى، وذلك عبر فروعها الإلكترونية ومراكز البلاغات، إلى جانب الحملات الرقابية الميدانية على الأسواق والمتاجر. ويأتي هذا التوجه في إطار خطة شاملة تهدف إلى ضمان استمرارية العمل والرقابة على الأسواق، خاصة في موسم يشهد إقبالًا كبيرًا من المستهلكين على الشراء.
2. خدمات إلكترونية متكاملة:
أتاحت الوزارة لمستفيديها إمكانية الاستفادة من أكثر من 300 خدمة إلكترونية عبر موقعها الرسمي وتطبيق “تجارة”، تشمل إصدار وتعديل السجلات التجارية، وحجز الأسماء التجارية، وتحديث بيانات المنشآت، وتقديم البلاغات، وغيرها من الخدمات التي تغني عن زيارة الفروع وتوفر الوقت والجهد.
3. رقابة ميدانية لحماية المستهلك:
لم تتوقف جهود الوزارة الرقابية خلال إجازة العيد، بل كثّفت الفرق الرقابية جولاتها على الأسواق والمراكز التجارية والمسالخ، للتأكد من وفرة السلع الغذائية، ومطابقة الأسعار، وجودة المنتجات، وعدم وجود أي ممارسات تجارية مخالفة. وتأتي هذه الخطوات تعزيزًا لدور الوزارة في حماية حقوق المستهلك وضمان بيئة تجارية عادلة.
4. مركز بلاغات متاح على مدار الساعة:
يعمل مركز بلاغات المستهلك (الرقم 1900) وتطبيق “بلاغ تجاري” على مدار الساعة لتلقي الشكاوى والملاحظات من المواطنين والمقيمين، حيث يتم التعامل مع البلاغات بشكل فوري من قبل فرق مختصة تتخذ الإجراءات اللازمة لضبط المخالفات وإنصاف المستهلكين.
5. جهود توعوية مرافقة:
لم تقتصر جهود “التجارة” على الجانب الرقابي فقط، بل تم تعزيز الحملات التوعوية والإرشادية للمستهلكين من خلال منصات التواصل الاجتماعي، لتثقيفهم بحقوقهم وطرق الشراء الآمن، وتوضيح آليات التبليغ عن أي مخالفة تجارية.
يثبت استمرار وزارة التجارة في تقديم خدماتها خلال إجازة عيد الأضحى أن العمل لخدمة المواطن لا يتوقف، وأن حماية السوق والمستهلك مسؤولية لا تعترف بالإجازات. وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية المملكة 2030 التي تضع المواطن في صميم التنمية، وتدعم تطوير الخدمات الحكومية لتكون أكثر كفاءة ومرونة. وهكذا، تبقى وزارة التجارة مثالًا للجهات التي تعمل بروح وطنية عالية، لتقدم تجربة خدمية متميزة تنعكس إيجابيًا على الاقتصاد والمجتمع.
