بقلم: هند الشمبري
الطموح: غاية معينة أو هدف تسعى وراءه بجد واجتهاد للحصول عليه ولا يحتمل الاستسلام والانسحاب .
أنت في طريق شديد التعرج، كثير العقبات، صعب السير فيه يحتاج لشخص قوي بذاته فإذا استسلمت من أول عقبة أو ابطأت في السير ستجد أن العالم جميعه تغير من حولك، وأنك بقيت في عتمة ذلك الطريق وحدك والجميع وصلوا إلى القمم ساروا بسرعة شديدة دون التوقف والالتفات إلى الخلف.
ضع خطة بعيدة لتحقيق ذلك الهدف حتى إن طال وصولك إليه لا تصل لليأس وينطفئ حماسك ورغبتك الشديدة به، وتحاول جاهداً أن تصل أسرع، أما إذا تحقق ذلك الهدف في وقت أسرع فأنت هنا ستفرح كأنك لم تكن تتوقع حدوثه، ربما لديك من الأحلام كمٌ هائل، ولكن لا تستطيع الوصول إليها لأسباب مختلفة.
إذا أردت لأحلامك ألا تنطفئ فقم بإشعال ذاك الحماس بمواهب مختلفة وبطرق متعددة.
إذا سمحت لمواهبك بالظهور ستجد في نفسك كل يوم موهبة لم تكن على علم بأنك تملكها، قل لنفسك دائماً أنتِ طموحة، أنتِ ناجحة، قل لها أيضاً لن يعيق الفشل طريق نجاحك، ابدأ بالخطط البسيطة المواهب السهلة التي تقدر على تحقيقها بأقل مجهود وأقصر وقت فكلما نجحت في أمر ستجدد الفرح والحماس لشخصك المجتهد.
حينما تتذوق لذة فرح النجاح ستعود لحلمك بكل إصرار ستجاهد كثيراً من أجل ذلك الحلم ستتعب ستبكي، لكن انظر لذلك الجهد والتعب على أن نهايته وصولك لما تريد اشعل حماسك بنفسك، قوي نفسك بنفسك فلا أحد سيدعمك ويهتم بك وبمستقبلك أكثر منك، كن لنفسك كل شيء واعمل لها ماتستحقه، فاهتمامك بها ودعمك لها سيعود بالنفع عليك وعلى أهلك وابنائك، وعلى مجتمعك .
لحلمك مستقبل باهر لك ولكل من حولك فلولا أحلامنا لما شعرنا بلذة الحياة.
