بقلم: هند الشمبري
القدوة: هو الشخص الذي يُقتدى به في الأفعال والأقوال والتصرفات، وله دور كبير في التأثير على شخصيتك؛ لأنك تتعجب لتصرفاته وتحاول تقليدها دون إجبار منه ولا طلب فأنت تفعل ذلك؛ لأنك محب له وطموح لأن تكون مثله .
كثيرٌ ممن هم حولنا ينسبوا سوء أخلاق الأشخاص أو صلاحهم إلى أهلهم فكم من محيط فاشل صعد منه نابغة أو رجل دين أو امرأة صالحة، وكم من محيط صالح ظهر منه شخص سيء.
الصحيح أن يُنسب صلاح الشخص وفساده أيضاً لنفسه؛
لأننا جميعاً نحتاج لأشخاص يناسبون تفكيرنا لنقتدي بهم فإن لم نجدهم في المنزل أو في العمل بحثنا عنهم خارجاً.
أنت لا تعلم كم شخص يراقبك من بعيد وتسره تصرفاتك يريد أن يصبح مثلك أن يكون أخاك الصغير أو صديقك القريب أو جار لا ينقطع عنك .
هناك من يريد أن يصبح أنت لايحسسك بذلك ولكنه يتطبع بأطباعك فاختر ماتريد أن تكون، أتكون قدوة خير أم شر ؟
النبي صلى الله عليه وسلم كان قدوةً حسنةً لكل البشرية، ليسعدوا في الدنيا والآخرة، فاقتدي بمن يرفع شأنك في الدنيا قبل الآخرة.
