بقلم / فاطمة بنت أحمد
احرص أن لاتُخدش مشاعرك على يد أحدهم ستكون أنت السبب في الأول والأخير أنت المسؤول عن ذلك، أنت من اهدرتها وجعلتها بلا قيمه ووضعتها في يد أحدهم ليتلاعب بها في وقت فراغه، وفي نهاية الأمر ستدرك إنه لا قيمة لأن يكون أحدهم في حياتك .
القليل منهم من قد يهتم لك ويقدر تلك المشاعر وقلبك الطيب الذي يشع في الظلام ويشرق بعد كل عتمة الرحيم بكل من حوله إلا نفسه قد يقسو عليه دون أن يشعر ،
يتمرد عليك وينعكس ذلك على من حوله. السبب دائما هو نفسه عندما وضع مشاعره رهن العابرين
أولئك الذين لا يعلم هل هم حقاً صادقين بمشاعرهم أم أنهم كانوا يملأون به فراغهم، ليسلبوا منه أجمل المشاعر وأبهى الأحلام بكلمات مزيفة وخادعة، مجرد كلمات عابرة وكسرات متناثرة و هفوات ليس لها وجود كلمات لا تلمسها المشاعر مجرده من الحياة ومن الحب ،
في النهاية قد يكون كل ذلك لحظة عابرة اخذت منك كل شي
لتكون وحدك في هذا العالم المليء ب المتمردين على المشاعر والأحلام
لا يعرفون كيف التقدير للكلمات لا يعرفون معنى الوجدان لا يهتمون بذالك الليل الطويل الذي يسكنه الهدوء ،وتملئه الدموع
ماذا جرى لك لتكون بلا قيمة وأن تكون مشاعرك بلا قدر
اهدرتها بلا وعي وعلى آمل واهي، تعلم في داخلك إنه من المستحيل أن يبقى بجوارك .
فرطت في تلك المشاعر لتكون أنت وحدك دون ونيس بجوارك
ستجد نفسك متهالك وضعيف تبحث عن الحياة التي اهدرتها بنفسك ..
لن تجد من يستمع اليك بهذا السكون ..
مازال هناك أمل في أن تفوق من غفلتك وتعود إلى صوابك وتحسن اختياراتك ممن هم حولك ،
اشفق على حالك من احلامك ،
كن دائماً واقعياً وأنت ولا تزاول الود مع أحدهم لكي لاتعيش تلك اللحظة التي ستؤلمك لاحقا، الآن هل تريد لتلك اللحظه أن تتكرر؟، قرر بنفسك!
