هل يغذي عملك روحك؟

إشراقة رؤية – بقلم: مشاعل الجيزاني
هل يغذي عملك روحك؟
لا، ولكنه يغذي معدتي.
حوار شاهدته في فيلم
لخص لي فكرة كنت في رمقي الأخير من تكوينها
ووَددْتُ أن أكتب عنها منذ زمن
في حاضرنا هذا كثير مايقولون لك
اعْمل ماتحب
اعْمل مايشبهك ويمثلك
اعْمل ماتشعر بأنك أنت وأنت تفعله
واترك كل عمل لا يشعرك بالسعادة
لا ياعزيزي!إذا كانت الحياة سهلة بالنسبة لك
فهي صعبة لدرجة الموت لدى غيرك
إذا كنت أنت تمتلك أولويات الحياة
وعملك فقط يجلب لك كمالياتك وماترفهه نفسك به!
فغيرك أولى الأولويات ليست متواجدة لديه
ومن أجله يعمل أي عمل أحبّه أو لم يحبّه
وهذا لا يعني أنه لايحب أو ليس شغوفًا بشيء في الحياة
ولكن ظروفه وبيئته ونشأته حددت له اختيارات معينة
تمكنه من أن يعول نفسه وأهله أن وُجِد
فلا تقارن نفسك بأحداً دائمًا .. غني أم فقير
ولاتزرع فكرة لدى أحدهم بأن مايقوم به خاطئ
فالحياة ليست كتاب نمشي به جميعًا بالترتيب
فـ لكلٍ منّا له قصته
اقتنع وارضَ بحياتك ..واسعى إلى تحسينها
واعْلم أنك ستُرزَق حسب جهدك وثقتك بربك
وأحب ماتعمل لتعمل ماتحب
فمع اجتهادك وسعيك ستصل حتمًا لمراحل متقدمة
تمكنك من أن تعمل وتتفرغ لما تحب
و اجعل طموحك وسعيك
أعلى فهو ما يمكنك أن تكون بها أغنى من غيرك
وهو سبب وصولك للنجاح والتميز.