مساحة حرة

نوف صالح تكتب: ما أعظمك

بقلم: نوف صالح

 

مرضت يوماً فضاقت بي الأرض بما رحبت وضاقت علي نفسي
انطفأت روحي وأظلمت دُنياي شعرت بأنها نهايتي ولامفر مما أنا فيه.

يئست حتى ظننت أن لا طبيب ولا دواء قادرٌ على شفائي ولا حبيب ولاقريب قادرٌ على مواساتي أصبحت أود الذهاب والمشي بعيدًا محاولاً أن لا أرى نظرات الشفقة في عيون من حولي.

شعرت وكأنني في كهفٍ بارد جداً لا الليلُ في عيني ليل ولا النهارُ نهار ولايهنئ لي منام ولا أرى الراحة أينما كانت.

حاولت أن أمضي رغم البرودة رغم الظلمة رغم قدماي الحافيتان رغم خوفي أبصرت نوراً خافتاً من بعيييد بعيد جداً وكأنه الفرج مضيت خطوة تتلوها خطوة وثم ركض وركض إلى أن أصبح النور من خافتاً إلي مشع أكثر فأكثر إنه نور الرحمن نور الفرج نور المشافي نور التفاؤل {وإذا مرضت فهو يشفين} سبحانك ربي ما أرحمك سبحانك ربي ما أعظمك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى