نوف صالح تكتب: خطأ فادح

بقلم: نوف صالح
ها أنا مجدداً أُحاول أن أُغير من صفاتي من تلك الطيبه اللتي دمرتني وقلّلت من ثقتي في من حولي لطالما وثقت في أُناس لكنهم خيبوا ظني وصلت لمرحلة الخذلان كان الأمر أصعب من الشرح أصعب من البوح كان يتوجب الصمت في حين أن الكلام وقتها سيكون خطأٌ فادح!
حينما أستوعبت ما جرى تساقطت دموعي أصابني الأرق بدأت تتكاثر التساؤلات لماذا؟ وكيف ومتى وهل وتتلوها ألف ألف آهه ياليتني لم أقع في الفخ ياليتني كنت بعيداً.
حاولت أن أتجاوز الأمر لكنه لم يتجاوزني إنه يلاحقني أينما ذهبت وكأنه لامفر منه ؟
لم أصبح باردةً فحسب بل أصف حالتي الآن وكأن مشاعري جليداً قاسياً لا لين فيه و ذلك لما عايَشْته أصبحت كل الأمور في عيني سَواسيه كيف لخذلانٍ واحدٍ لصدمةٍ واحده أن تدمر كيان شخص وتضعف من قوته وبأي حق وبأي جرأه تدمرون هذا الكيان؟
مهما تحدثت فلن أصف بشاعة مامررت به.
وها هي مرت سنه إلى الآن وستمر السنين والأعوام وسأظل في المحاوله لن أيأس سأصمد فأنا لطالما صمدت في أُمورٍ أصعب أيصعب علي أمٌر كهذا؟