بقلم: نجاة العباسي
عند القيام بأي أمر تذكر أن هناك أسماء مرتبطة بإسمك بالمجتمع، تذكر والدك الذي تعب بالحفاظ على إسمه وسمعته، لا تَقْدم على أمرٍ يجعلك تندم بالمستقبل وتذكر دائمًا أن الخير يخص والشر يعم.
أنت مسؤوليتك الحفاظ على هذا الإسم الذي جمعك مع أفراد عائلتك، لذلك إن لم تنفعهم لا تضرهم وعلم من هم أصغر منك من أبناء أو أخوان ذلك فهي مسؤلية الجميع، علمهم أن السمعة الجيدة لا تأتي بسهولة تحتاج عمرًا حتى تُكَون، ولكنها بالمقابل تُهدم بلحظة بسبب طيش طائش.
تعب من قبلك فكر كيف تمكنوا من رفع ذلك الإسم، نعلم أن كل شخص محاسب لوحده، ولكن المجتمع لا يرحم من حولك، لذلك توقف عن كل ما يزعجهم.
إن لم تستطيع التوقف عن ما أُبتليت به لا تُسبب الإحراج لهم بمجاهرتك للمعصية أو بالأخطاء التي تقع بها استر على نفسك بقدر ماتستطيع نحن بشر معرضون للأخطاء، وإن الله يغفر لمن يشاء ولكن الله لا يحب الجهر بالمعصية.
وقال تعالى: {لَّا يُحِبُّ اللَّـهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ سَمِيعًا عَلِيمًا}.
لا تظلم غيرك بأخطائك التي تقع بها وحاول بقدر المستطاع تجنب الوقوع بها.
