بقلم: نجاة العباسي
سُلبت حريتهم حرموا من أبسط الإحتياجات أطفالاً شردوا بسبب الحروب لا يعرفون طعم النوم لا يعلمون أين وجهتهم فقدوا نعمة الأمن والأمان يستيقظون على أصوات التفجيرات يتوسدون الأحجار.
ضحايا الحروب كثيرة ولكن بينهم أطفالاً لا يعرفون الراحة، أمهاتٌ دموعهم تذرف على من فقدوا في كل لحظة يقترب منهم الخطر ليسوا بحاجة للإعانات بقدر حاجتهم للدعاء حاجتهم للدعاء بالمقام الأول رجالٌ لا يستيطيعون حماية أبنائهم لا يعلمون من أي خطر يحمون أُسرهم.
بنايات تُهدم وأصوات الإنفجارات في كل الأرجاء، كثرت الحروب وأعداد الضحايا بإزدياد.
أطفالهم محاصرون حرموا من التعليم حرموا من النوم أطفال يواجهون الموت في كل لحظة والحروب دفنت طفولتهم وسلبتها يعيشون تحت مسمى الطفولة ولكنهم لا يمتلكون ما يمتلكه غيرهم من الأطفال.
هم بحاجة لدعائنا ليسوا بحاجة للإعانات بقدر حاجتهم للدعاء حاجتهم للدعاء بالمقام الأول لندع لهم.
ولنحمدالله على نعمة الأمن والأمان ولنحمدالله على نعمة الإستقرار ولنشكر الله.
ومن واجبنا أن نشكر وندعو لمن سهروا وتركوا منازلهم لأجل الحفاظ على الأمن والأمان لنشكر وندعي لرجالاً أصبحوا دروعًا حامية للبلاد لنشكر جنودنا البواسل.
