نجاة العباسي تكتب: كن أنت فقط

بقلم-نجاة العباسي
لست نسخة منكم ولا أمثل أحدكم أنا أمثل نفسي فقط عذراً منكم تريدون أن أكون نسخةٌ ولكن لدي كيان وطموح ولدي أحلامي، فعلاً أحب نفسي بسلبياتي وإيجابياتي أحب نفسي بوقت قوتي وضعفي.
لا أدرس لطموح شخص أخر ولا أشقى وأتعب حتى أرضيكم أفعل ما أراه يسعدني مايقنعني تماما أحب أن أكون أنا نفسي أمارس يومي كما يحلولي .
من السهل أن تصبحوا جميعكم توابع، لكن ما الممتع في الأمر ؟
إن أصبحت تابعاً لغيرك أو إن غيرت فكرك من أجل إرضاء الغير لايوجد متعة في الأمر ولا أحد يهدف لتغير شخص فاشل وجعله نسخة منه جميعهم يستهدفون فئة معينة لإستغلالهم فيما بعد، كن أنت نفسك عِش حياتك كما تحب لا كما يحبون أو يريدون هناك لحظة سوف يتخلى الجميع عنك وأنت ضائع ولا تعرف كيف تتصرف تعودت أن تكون تابعاً حينها فقط تدرك أنك لم تكن أنت بل طيلة الوقت كنت نسخة فلان لوكان بالإستنساخ فائدة لما خلق الله الأخوة مختلفين .
تلبس لأنهم يلبسون هكذا تأكل كما يحبون تتخلى عن البعض لأن من تبعتهم لا يحبونهم، تترك المجال الذي أحببته من أجلهم كل ماتفعله هو أن تكون نسخة لغيرك قد تتبع بعض المقولات: (الصاحب ساحب )، (من عاشر قوماً٤٠يوماً أصبح منهم ) جميعها ليست صحيحة فقط أنت تؤمن بها لتكون نسخة أحدهم لذلك فضلاً لا أمراً أبحث عن ذاتك وتدارك الضياع فالإنسان جميل بأسلوبه العفوي لابالإستنساخ.