بقلم :نجاة العباسي
يرددون دائماً لا نتدخل بشؤون الأخرين ولكن يتسارعون لمعرفة شؤونهم وأسرارهم، لا نعلم متى يعلمون بشاعة مايفعلون فعلتهم بشعه لدرجة أنهم ينسون مايرددون والأقبح من كل ذلك يظنون أنهم دائماً على حق يعطون أنفسهم الحق في تتبع عورات الناس والتدخل .
يقولون ولا يطبقون شعاراتهم التي تتردد بإستمرار نسمعهم يقولون ونراهم لايفعلون، في محيطنا البعض يعيش حتى ينقل مايسمع ويشمت بمن أبتلى وهو لا يعي أن دولاب الزمن يعود ويقتص منه حقوق البشر.
تذكر دولاب الزمن تذكر أنك تعيب اليوم وتغتاب ومن الممكن تستيقظ اليوم التالي وأنت مبتلى وأنت خافضٌ رأسك وقتها لا ينفعك الندم ولا ينفعك كلمة ليتني لم أتفوه .
لانعرف الأسباب التي أدت به ليكون مبتلى لذلك إن رأيت شخصاً وبه من العيوب ما به أدعي لنفسك وأشكر ربك وأدعي له بظهر الغيب أحذر الزمن لعل الله يختبرك بذلك لاتردد وتقول لانتدخل بشؤون الغير بل تجنب ذلك وإبتعد بقدر الإمكان حاول أن تنشغل بنفسك وتصحح عيوبك .
