ميرفت سمرقندي تكتب تفاءل ..فقد وقع الحدث
التفاؤل نحن من نصنع معناه لأنفسنا ليتناسب ويتماشى مع شخصياتنا ، ليس بالضرورة أن أكون ضاحكاً وسعيداً طوال الوقت ومدى العمر لأكون متفائل ..
نطمح للسعادة نعم ، لكن يجب أن نتعايش مع الظرف والزمان ، نتعايش مع السلبيات قبل الإيجابيات .
التفاؤل لايعني تجاهل الأمور القاسية والمؤلمة والصعبة ، ولكن كيفية التعامل معها والمرور بسلام ..
التفاؤل هو نظرتك لنفسك اليوم وإصلاحها غداً ، لاتقمع مشاعرك فقد يسبب ذلك اضطراباً عاطفياً وتعايش مع المواقف . اشعر بالألم والحزن والبكاء ، واشعر بالفرح والضحك ..
لا تكن على وتيرة واحدة ، فهناك تفاؤل حقيقي ، وتفاؤل أعمى
الأعمى كمثال : أن تريد الغوص في البحر دون تدريب أو سابق خبرة !!! هذا تهور وخطر إذاً هو أعمى ..
أما الحقيقي فهو تمعّن وتفهّم دون ضرر ..
بعض طرق التفاؤل :
– الحمد والشكر دوماً وأبداً لله في السراء والضراء .
– الإبتسامة على محياك .. فالتبسم صدقة ..
– الشعور بالإمتنان .
– تجنب المقارنات السلبية مع الآخرين .
– التدرج في الأمور وحلها .
– إنهاء عادات قديمة بكسر الروتين .
– التركيز على حدث إيجابي في حياتك ، والتغلب على الأحداث والتجارب السلبية المحبطة .
– كتابة الأحداث السيئة لعلاجها ، والجيدة الحسنة لتطويرها أكثر .
– التكيّف مع حياتنا دون وجود أشياء نحبها .
– الأنشطة والتمارين مُحسناً مزاجياً طبيعياً وفعّالاً .
– أحط نفسك بالأشخاص الذين يساهمون في تحسين مزاجك .
– عدم الخوف من التجربة . ولاتتهرب من خوضها ، بل على العكس خوض التجربة سبيلاً لتحسين المحيط بنا .
– خدمة الآخرين ، والعمل التطوعي .
– أنظر إلى الحدث أنه قد وقع بالفعل وفكر باستغلاله لصالحك واستخلص الإيجابيات التي جلبها إليك .
– الحديث الداخلي مع النفس ، وتحفيزها للإستمرار .
– لاتنظر للأمور على أنها أبيض أو أسود فقط ، فهناك ألوان كثيرة وفرص لاتعوض .
– لاتكن شخص آخر ، فأنت الأفضل .
بقلم /ميرفت أمين سمرقندي