منظمة التعاون الإسلامي تعلن اعتمادها لمساعدات جديدة ضمن البرامج التنموية للدول الأعضاء

نهى الثقفي – مكه المكرمة
أعلنت منظمة التعاون الإسلامي إعتمادها لتقديم مساعدات مالية تنموية وتعليمية إلى عدد من الدول الأعضاء وبعض المجتمعات المسلمة ، وذلك من خلال صندوق التضامن الإسلامي واستمرار تنفيذ برامجه حول العالم.
كما تضمنت المساعدات دعم الجامعة الإسلامية في النيجر، وجمعية التضامن الخيرية في تايلند، والاتحاد الإسلامي الغامبي، ومؤسسة الرئيس محمود عباس، ومركز الحاج نجيب للتعليم في سيرلانكا، وجامعة الملك فيصل في تشاد، وجمعية رعاية المسلمين في أوغندا، ومركز بن مسعود التعليمي الإسلامي في أوغندا، ومستشفى التضامن في السنغال، وجمعية إنذار في السنغال، وجمعية بسمة القدس في فلسطين، واتحاد الروهينجا أراكان في بنغلاديش وماليزيا.
حيث أكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إن المساعدات المقدمة لدى المنظمة مع الدول الإسلامية الأعضاء ووقوفها مع بجانب المجتمعات المسلمة حول العالم، وذلك تنفيذاً لرسالتها السامية .
في حين أن منظمة التعاون الإسلامي تقدم دولة المقر ورئيسة الدورة الحالية لقمة منظمة التعاون الإسلامي، المملكة العربية السعودية مبلغ 9 ملايين دولار أمريكي، وذلك لصالح صندوق التضامن الإسلامي لما يقدمه من مساعدات لتنفيذ برامجه الخيرية حول العالم للشعوب المسلمة.
بجانب ما تمثله الرؤية الأساسية للصندوق في رفع المستوى الفكري والمعنوي للشعوب الإسلامية في العالم، بالإضافة إلى تقديم المساعدات المادية للمجتمعات المسلمة ودعمهم،فيما يقدمه من مساعدات إنسانية عاجلة للدول الإسلامية التي تتعرض إلى كوارث وأزمات .