مساحة حرة

ملاذ اللطف

 

هل تعلم/ي أن أجمل الرزق عندما نتذوق رحمة،وكرم، ولطف الله تعالى؟.
هل جربت أن تطرق باب اللطيف؟

علاقات الإنسان الطيبة وحبه للناس ؛أمر بالفطرة، قد تمر عليه بعض العواصف والزوابع التي تقتلعهُ من ساسة وجذوره،لكن عندما يفكر في كيفية المحافظة على تلك البُنية في علاقاته،ويجعلها ثابتة سيعرف أن اللطيف بلطفه هو المنقذ له من السقوط والاندثار ..
وعندما تتسع دائرة الأذى والغضب من شخص، ما يُنجيك اللطيف ويضعك في ملاذلطفه من الوقوع في شر النفوس .
ذوقك في الكلام، والرد المحترم ،وجبر الخواطر ،جميعها يسخرها الله لك حروفاً مبعثرة تصنع منها كلمة عابرة دون أي تكلف .
ليس من الضروري أنك محب و ودُود للشخص الذي أمامك بل لطفك وتربيتك من جعلك فقط، فلا تحبس تلك الحروف بصدرك، أسعد بها شخصاً لتملأ ثقته في تغيير حياته بأمان اللطيف.
جميع الأيام الصعبة التي مرت والتي لازالت ،سواءً أوجاع ،أحزان ،أفراح ،سوء تفكير ،وسخافات ،ستدرك أنها لاتستحق ويمكن تجاوزها وأنها ستمضي .
لطف الله إذا حل غير كل الموازين.
اللهم ملاذًا لطيفًا،مفاجئًا دون توقع، شيئًا جميلًا مفتقدًا ،يفرح القلب .

🖋أفراح مبارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى