مقالات

مريم الشيخي تكتب: القيادة

بقلم: مريم الشيخي 

تعبر القيادة عن قيام الفرد بعملية إقناع الأشخاص أو التأثير فيهم بهدف الإنجاز وتحقيق المصالح ,والقائد هو القدوة لمرؤوسيه

القيادة تبدأ من المنزل من قبل الأم والأب ثم تتطور لتشمل جميع مراحل الحياة فجميع الأفراد من الممكن أن يصبحوا قادة، ومن صفات القائد الناجح : 

أن يكون هذا القائد معلماً ومستشارا وقاضياً كما يكون متحدثاً باسم من يكون قائداً لهم ويوصل أصواتهم ورغباتهم للمسؤولين .

القيادة تختلف من حيث اختلاف صفات وخصائص القائد نفسه فهناك القائد العنيد المتشدد والذي يفرض رأيه على مرؤوسيه بدون الأخذ بآرائهم وهذا لا يدوم طويلاً في منصب القيادة كما أنه لا يستطيع أن يحقق الأهداف والمصالحة المطلوبة لإبتعاد مرؤوسيه وعدم التنفيذ في غيابه لذلك تسمى قيادته بالقيادة الدكتاتورية ،

والقائد الآخر على العكس تماماً فهو يأخذ برأي مرؤوسيه ويشاركهم الآراء والقرارات ويسعى لبناء وتطوير العلاقات الإنسانية بينه وبينهم وبين المرؤوسين أنفسهم كما أنه يعمل على دعم وتحفيز العمل الجماعي  ويساعد على تحقيق التعاون والإبتكار ونتيجة لذلك تتحقق الأهداف والمصالح . 

أما النوع الأخير فهو القائد المتساهل حيث لا يكون له دور رئيسي بل يترك للمرؤوسين حرية التصرف دون أن يبدي رأيه أو أن يتدخل في العمل الذي يقومون به وهذه القيادة غير ناجحة ولا ينتج عنها أي انجاز .

ومن هذا المنطلق فالقيادة تعتمد على صفات القائد فهو الذي يقوم بإنجاح الأمر أو إفشاله ويكون من رأس الهرم إلى أسفله لذا وجب على من يكون قائداً أن يتمتع بالصفات التي تؤهله ليكون قائداً متميزاً ناجحاً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى