بقلم: مريم الشيخي
الأمن المعلوماتي، هو كل ما يتعلق ببيئة الحاسب الآلي، والترابط بينها وبين شبكات التواصل الاجتماعي على اختلافها.
ومن خلال التقدم الحاصل في مجتمعنا الحاضر وتحوله إلى عصر تفني معلوماتي، ظهرت أهمية متزايدة للمحافظة على المعلومات، فمن يملك المعلومة هو صاحب القوة والسلطة، لذا يجب علينا كأفراد ومجتمعات ودول المحافظة على أمننا المعلوماتي، من خلال اتباع الخطوات التي تعزز الأمن المعلوماتي، ومنها نشر ثقافة الاستخدام الآمن للإنترنت، وكذلك توعية الشباب والشابات بخطورة وضع المعلومات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
هذا إلى جانب أهمية التوعية بنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، والعقوبات المتخذة ضد من يخالف النظام، كما أنه يجب على أولياء الأمور التحكم في الأجهزة الإلكترونية من أجل لاستخدام الآمن للتطبيقات، حرصًا على سلامة أبنائهم من الاختراقات.
ولم تدخر المملكة العربية السعودية جهدًا للمحافظة على الأمن المعلوماتي للدولة أو الأفراد، فقامت بإنشاء الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وارتباطها المباشر بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، كما أنها قامت بفرض العقوبات على مخترقي الأمن المعلوماتي، والتي قد تصل إلى حد توقيع الغرامات المادية والسجن، فيجب على كل فرد أن يكون حريصًا على أمن نفسه ووطنه.
