مريم الشيخي تكتب”محافظة القنفذة والتطوع”

بقلم-مريم الشيخي:
التطوع هو عمل يقوم به الإنسان لمجتمعه بلا مقابل يقصد به نشر الخير والمساعدة بين أفراد المجتمع.
فالعمل التطوعي يعود على الفرد نفسه وعلى مجتمعه بالعديد من الفوائد من أهمها استغلال أوقات الفراغ في نشاطات وأعمال تعزز من تطور المجتمع، وحل بعض المشكلات التي تواجهه
فالعمل التطوعي يعزز المهارات عند المتطوعين وينمي أيضًا مهارات لم يكونوا يفكروا بها، كما أنه يكسب المتطوعين الخبرات والتجارب المختلفة في العدد من جوانب الحياة .
وهنا في محافظة القنفذة نشط العمل التطوعي في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ وزادت عدد الفرق التطوعية من الشباب والشابات من مختلف الأعمار بدعم من محافظ القنفذة / الأستاذ فضا البقمي ودعم جمعيات البر الخيرية المنتشرة في أرجاء المحافظة ومن خلال رجالاتها ونسائها الداعمين .
وتشارك هذه الفرق في العديد من النشاطات والمشاركات والأعمال الخيرية ومن أهمها ( ترميم المنازل – مساعدة الأسر المحتاجة –تنظيف الشواطئ وتنظيم الملتقيات الخيرية والهادفة، و المساهمة في بعض الأعمال الغير تقليدية في العمل التطوعي ….. وغيرها ) كما أن هذه الفرق تساهم بشكل فعال في نشر ثقافة التطوع داخل المجتمع، وتحفز أفراده على الدخول في هذه الفرق أو إنشاء فرق جديد من خلال الزيارات التي تقوم بها للمدارس لنشر هذه الثقافة وتطبيق العديد من البرامج التي تعزز ثقافة التطوع وتقوم بعقد أيضا بعض الشراكات المجتمعية وكل ذلك لدعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في التطوع حيث تطمح هذه الرؤية الى تطوير العمل التطوعي وزيادة المتطوعين من 11 ألف فقط إلى مليون متطوع قبل نهاية عام 2030، وهذا غير مستحيل على شعب قال فيهم ولي العهد ( محمد بن سلمان ) أن همة السعوديين مثل جبل طويق.