بقلم:مريم الشيخي
الموهبة قدرة فريدة ومميزة يمتلكها البعض في مجال واحد أو عدة مجالات معاً وتعتبر إستعداد فطري لدى الفرد, كما تشمل التفوق في القدرة العقلية
والشخص الموهوب قد تظهر موهبته في سرعة البديهه، أو الموسيقى، أو الشعر، أو الرسم، وغيرها العديد من المهارات وقد حرصت العديد من الدول على الإهتمام بالموهوبين والبحث عنهم وتسخير كافة الجهود لإكتشافهم وذلك بإنشاء مراكز للكشف عن الموهوبين وتوظيف مجموعة من الأشخاص يطلق عليهم كشافة المواهب للبحث والكشف عنهم في مجالات متعددة منها الرياضة والموسيقى والفن .
ولا يخفى علينا نحن كمواطنين سعوديين حرص مملكتنا الحبيبة على الموهوبين وطرق الكشف عنهم من خلال إنشاء مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع والتي تهدف إلى ( أن يصبح الموهوبون والمبدعون الرافد الأهم للوطن وإزدهاره ) كما أنها خصصت بعض المراحل الدراسية باختبار يكشف مدى قدراتهم العقلية والموهبة التي يتمتع بها أبنائنا الطلاب حيث خصص مركز قياس الإختبار للصف الثالث إبتدائي والسادس إبتدائي والأول متوسط والثالث متوسط ومن يجتاز هذا الإختبار قد يتم تسريعه من مرحلة دراسية لمرحلة أخرى كما أنها أهتمت بنشءالموهوبين وزدوت بعض المدارس بفصول للموهوبين للتركيز عليهم وتطوير قدراتهم من قبل معلمين متميزين .كما شاركت العديد من الجامعات بدعم المملكة وسهلت القبول في كلياتها للموهوبين وقد قامت المملكة بابتعاث العديد من الطلاب والطالبات الموهوبين إلى كليات وجامعات عالمية لتطوير قدراتهم وإمكانياتهم .
ويمثل هذا الأسبوع إحتفالاً بالموهبة والموهوبين في جميع مدارس المملكة العربية السعودية لدعم هذا التوجه وتعزيزه . وختاماً لابد أن يدرك كل فرد بأن لديه موهبة عليه أن يكتشفها ويطورها بما يفيد نفسه ومجتمعه .
