بقلم: مريم الشعيبي
إن صغرت المهمات فنتاجها عظيم، إذا بنيت على التخطيط السليم، فالاهتمام بالتفاصيل سبب في نجاح العمل، وكسب ثقة المسؤولين بشكل تدريجي، لكي تتحقق الأهداف المرجوة.
من الأمور الهامة أيضًا في العمل وضع الحدود مع الزملاء والرؤساء، كي يصبح عاملًا سعيدًا منتجًا، فلكل شخص أسلوبه الخاص في التفكير والإنتاج.
ولكن لا يمنع ذلك مساعدة الزملاء، فالتعاون أساس النجاح والتطور، ويترتب على الشخص أن يُعير الشخص الآخر الاهتمام والتركيز عند طرح الاستفسارات عندما يحتاج توضيحات.
ولا ننسى أن الصدق في العمل هو حجر الأساس في أي مهنة، به تبنى الأماني وتعلو الطموحات، فالقيم الإنسانية تساهم في إعمار المجتمع، وبالتالي تحافظ على استمرار الحياة، ومهما كانت طبيعة العوائد المالية، إلا إنه من دون عمل هادف لا يحصل الشخص على قيمته، فلا بد من عزيمة وجهد متواصل دؤوب، كما أن الشخص الناجح يعرف نفسه بشكل جيد، ويحرص على إدراك قدراته ويساهم في تطوير نفسه، حتى يحصل على مهارات جديدة، فينتج عن ذلك تطور في أوضاعه الوظيفية بشكل عام.
نعلم جميعنا أن نجاح الشخص، لا يعني اعتماد المؤسسة عليه كليًا، ولا تسير المركبة إلا بوجوده، بل على العكس الناجح الذكي هو من ينظم العمل ويديره وكأنه موجود.
وأخيرًا، عند اجتماع التخطيط السليم والتنظيم مع التعاون والصدق والعزيمة، بالتأكيد ستصبح مهمتي الصغيرة كبيرة.
