“محمد الزبيدي” يكتُب.. ( كان العشم أكبر )

يوم لطالما كنا بإنتظاره كمتابعين للرياضة ، أو بمعنى آخر نحن أبناء هذا الوطن ؛ لأن هذا اليوم كانت به مهمة وطنية وهي مشاركة منتخبنا بكأس العالم بروسيا وهي مشاركة بعد غياب إثنى عشر عاماً ، حيث أن المشاركة في محفل عالمي بعد غياب طويل له شعور خاص.
ومن خلال ماقُدم لهذا المنتخب من دعم كانت الطموحات والتفاؤول يسيطران على مشاعرنا كمشاهدين في ظل متابعتنا للأداء المطمئن في المباريات الوديه التي لعب بها منتخبنا مع أكبر منتخبات العالم ؛ فاعتقدنا أن المنتخب الروسي سيكون صيداً سهلا لمنتخبنا دون أن نضع في الحُسبان أن لاعبي الأخضر ربما لن يكونوا في أفضل حال وهذا شئ طبيعي في عالم المستديرة، علماً ان أكثر الأشخاص تشاؤماً لم يتوقع أن يظهر منتخبنا بهذا الشكل الهزيل أمام مُنتخب روسيا.
وفي مباراة إفتتاح أكبر محفل عالمي لكرة القدم وبحضور ودعم ومساندة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ..
ولكن” قدّر الله وماشاء فعل” وأعتقد أننا كمتابعين لن نكون على حرص أكثر من هيئة الرياضة والإتحاد السعودي واللاعبين أنفسهم ولكن مباراة وانتهت بخيرها وشرها.
ويبقى مجرد التفكير بأننا خسرنا من منتخب ليس بالقوي هي خطوة للوراء، ويجب علينا عموماً التفكير في القادم، فقد تبقت مباراتان يجب تحسين هذه الصورة التي لاتليق بالمملكة، والظهور للعالم بشكل مشرف لأن العالم بأسره يشاهد هذا الحدث.
وفي الختام ” الخسارة لاتعني الفشل بل هي طريق للنجاح “