
بعض الرحلات قد لاتستمر وها قد انتهت رحلتي في محطتي الأخيرة لم أكن أريد النهاية ان تكون بهذا الشكل، ولكن للقدر كلمات لا يمكن أن نتجاوزها.
فأنا أعلم أنني ساكون موعود بلقاء بعد الوداع قضيت وقتاً جميلاً ولم أكن أعلم بإن حضنك سيرحل عني يوماً ما، ولم أختار الرحيل بل هو من فرض نفسه علي وكان صوته أعلى من صوتي.
وأردت أن أخبرك قبل رحيلي بإني قد حاولت بالبقاء ولكنك لم تساعدني على ذلك بل كنت الحاجز الذي يدفعني لذلك الطريق المهجور والمرعب، وكم أنا تمنيت إبقائك داخلي واحتوي ماتبقى لك في داخلي فأنت كنت كريماً وقد أطلقت رصاصة الرحمة علي والأن بعد هذه الرصاصة أريد أن أخبرك بأنني استطيع الابتعاد عنك ولم أعد أحتاج قرباً يجهلني ويتجاهلني تعلمت من صفعتك لي بأن أبحث عن نفسي وأجدها بعد ضياعها وأن أحزم حقيبتي وتكون هذه هي رحلتي الأخيره التي طال انتظارها لا استطيع أن أعد أحداً بل بقاء أريد نفسي واكتفي فيها لا أريد شي ثانياً .
بقلم : علاء الرحيلي