أخبار عاجلة

“قمة الرياض 2025: عشرة ملفات ساخنة على طاولة ترامب وقادة الخليج

 

إشراقة رؤية _ فاطمة عبدالله

12 مايو 2025 / 14 ذو القعدة 1446 .

 

في زيارة تحمل أبعادًا استراتيجية واقتصادية، وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض، حيث التقى بقادة المملكة العربية السعودية ودول الخليج لمناقشة مجموعة من القضايا الحيوية التي تمس الأمن الإقليمي والمصالح المشتركة. تأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع في غزة والبرنامج النووي الإيراني، مما يضفي أهمية خاصة على هذه القمة.

 

* استثمارات ضخمة لتعزيز الشراكة الاقتصادية: أعلن ترامب عن سعيه لتأمين استثمارات تتجاوز تريليون دولار من السعودية، الإمارات، وقطر، بهدف تعزيز الاقتصاد الأمريكي، خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.

 

* التعاون النووي المدني: تجري مناقشات حول إمكانية التعاون بين الولايات المتحدة والسعودية في تطوير برنامج نووي مدني، مع التركيز على استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية.

 

* مواجهة النفوذ الصيني والروسي: تسعى الولايات المتحدة لتعزيز وجودها في المنطقة لمواجهة التوسع الصيني والروسي، من خلال تعزيز الشراكات الاقتصادية والعسكرية مع دول الخليج.

 

* الأزمة في غزة: تناقش القمة الأوضاع الإنسانية والأمنية في غزة، مع رفض عربي جماعي لمقترحات ترامب السابقة بشأن إعادة توطين سكان القطاع وتحويله إلى منطقة سياحية تحت إشراف أمريكي.

 

* مكافحة الإرهاب والتطرف: تؤكد القمة على أهمية التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، مع التركيز على تبادل المعلومات الاستخباراتية وتعزيز القدرات الأمنية.

 

* التعاون في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي: تسعى دول الخليج للاستفادة من الخبرات الأمريكية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، خاصة في الذكاء الاصطناعي، لتعزيز اقتصاداتها وتنويع مصادر دخلها.

 

* تعزيز العلاقات الدفاعية: تُناقش إمكانية توقيع اتفاقيات دفاعية جديدة بين الولايات المتحدة ودول الخليج، لتعزيز القدرات العسكرية ومواجهة التحديات الأمنية المشتركة.

 

و تتوزع الملفات المطروحة على طاولة ترامب وقادة الخليج بين الأزمة الأوكرانية، والوضع في غزة، وتثبيت هدنة اليمن، وتعزيز وحدة سوريا، إلى جانب آليات التعاون في مجالات الدفاع والاستثمار والطاقة.

 

تُعد قمة الرياض 2025 محطة حاسمة في مسار العلاقات الأمريكية الخليجية، حيث تتقاطع فيها المصالح الاقتصادية مع التحديات الأمنية والسياسية. وبينما تسعى الأطراف لتعزيز الشراكات الاستراتيجية، تبقى القضايا العالقة، مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والبرنامج النووي الإيراني، بحاجة إلى حلول جذرية تضمن استقرار المنطقة وازدهارها.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى