مساحة حرة

لن أنصت لهم

هُناك من يتنمر ويخبرنا بأنه يمزح ! بينما من تعرض للتنمر يُصاب بالأمراض النفسية ويتعب بشدة،
هُناك من يضرب أطفاله ويخبرنا بأنهُ يضربهم لتهذيبهم، حينها يتعذب داخلهم من الألم فيفرغون غضب السنين على أطفالهم الغير مُذنبين،
ماذا عن الأطفال الذين ينبذون بعضهم البعض دون أن يتبرع أحد أفراد أسرته بأن يخبره بفعلته الخاطئة ؟ لسنا مُذنبين إن أرتكبنا الأخطاء بل مذنبون عندما نصمت عن الخطأ ..
ومن يخبرنا بأنهُ أفتعل شجاراً بفخر ومتبسم يظن بأن من يتشاجر شجاع.
لِما نُعلم أطفالنا هذهِ التصرفات الغير لائقة ؟! نعلمهم العنف .. التنمر .. الحقد .. الكراهية
ووجوههم البريئة وقلوبهم النقية تُهدر .
وهُناك من يخبرنا بأن صفة الطيب صفةٌ سيئة . لمِاذا؟ لأن الشخص المتحلي بِها شخصٌ ساذج.
معتقدات وأفعال وتصرفات تنتشر بشكل كبير دون وعي،
ماذا عن المُصابين بالأمراض النفسية ؟ هل من الجيد إخبارهم بأنهم أشخاص ( دراما ) ! ليس من حق أحدٍ
كسر قلب شخصٍ بريء لم يسبب له الأذى،
وليس من الجميل وضع التعاسة في قلوب الآخرين فقط للتسلية والضحك فهُناك قلوبٌ تضررت من العديد من الأشياء دون أن تنوح .. دون أن تفرغ مابداخلها .. لذا مروا مرور الكرام فالجميع يحمل بداخله مالم يتفوه به لأحد، لذا كونوا لطفاء أو اصمتوا دون أن تضروا أحدهم .

🖋شيماء محمد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى