مقالات

للطفولة آثار

في ليلةً ممطرة حكت لنا جدتي العديد من القصص الذي بإمكانها أن تصنع جزء كبير من ذاتنا، رُبما تحكي قصص الرعب لتجعلنا فتيات خائفات من الحياة أو أن تحكي لنا عن جمال الحياة لنحب الحياة وَنُكِنّ فتيات يمتلكن شغف وطموح واسع، لكنها اختارت الاثنان، أصبح لُبنا شغوف وخائف بالاندفاع إلى هذه الحياة، أصبحنا نحب الحياة بخوف، كم بإمكان الطفولة أن تأثر بنا؟

‏هل سألت نفسك يومًا ما الذي أوصل لُبي إلى هذه المرحلة؟

‏فأنا سألت الكثير والكثير.. سهرت الليالي لأعلم بسر لُبي، واكتشفت مؤخرًا بأن الطفولة أساس الإنسان، فالبشر مثل المنزل الذي يُبنى، إن لم يكن أساسه جيد ينهدم، وأن تأسس بطريقة صحيحة يبقى العديد من السنين.

كالإنسان يقع إن لم  يُأسس جيدًا، نعم الحياة قادرة على تربيتنا لكننا حينها نكون مُتعبين لم نتأسس كما يجب! لم يُبنى لُبنا بحُب.. لم يخبرونا بجمال الحياة جعلونا نتعلمه بأنفسنا بثقة عمياء، لا يعلمون بأن الحياة قادرة أن تخبرنا بأنها سيئة!، ولأخبركم سر صغير، هل تعلمون بأن بعض المواقف السيئة تجعلنا نكره الحياة ونتفوه بكلمات ليست جيدة نعبر بها عن كرهنا للحياة وبقسوتها، بينما لأذنب لها جميع ذلك يحدث من المواقف.. من تجاربنا للحياة!، نحن نخلق على هذه الدنيا والمواقف والتجارب تغير مسارات حياتنا، ولكن “جميع النهايات جميلة” إن لم تكن تشعر بالسعادة فأنها ليست النهاية فقط أنتظر..

🖋: شيماء

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى