مقالات

الحرب خدعة… والحب متعة (تناقض)

مقاومة الإنسان للموت في حياته اليومية بشتى أشكالها، وفي زمن الحروب يطل الموت من كل مكان؛ أصوات الطائرات، الأسلحة، روائح الرصاص والبارود، هذه هي الحرب تشكل لنا لوحة من الدمار؛ تولد القبح، الغدر والشقاء للإنسان، قتل الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ؛ تشتت الأُسر.

أما الأمر الآخر له (النقيض) هو الحب ذلك السلام والأمان، دفء القلوب وعزفها على أوتار الفرح؛ لا وجود للدمار الذي يشكلهُ الحرب؛ الحب غريزة منذ القدم في قلوب البشرية وهبهُ الله لأبي البشر آدم حيث زرع في داخلة حواء.
فهناك تشابه بين الحب والحرب فكليهما يقتل!
الحرب أقصى عذابه سلاحهُ وهو النار من لهيب رصاصه الغادر؛ وخوفك واشتباكك في المعركة؛ خوفاً من استعمار العدو؛ فهي حرب دنيا.

أما الحب لهيب وجدانك، وشوقك للوصول إلى المحب يعني استسلامك؛ حب مشاعر!.
كلاهما الصوتان الأعلى سمعاً؛ فصوت العاشق المحب يفوق إذا باعدهما الزمن، وصوت الحرب بابتداء المعركة وونين البشر وخوفهم من الموت ومن الاحتلال.!
وكلاهما بدايتهم كالسهل الممتنع ونهايتهم أشد صعوبة؛ إما الخداع؛ وإما المتعة.

🖋: أفراح مبارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى