خواطر

عنيدة هي

بقلــم / دنيا بدران ♥

 

هي: صِـدْق قلبِك وإنسانيتك وكرم أخلاقك هو ما أبحث عنه ولا شيء غيره .

هو: روحي أرق من أن يلثمها الوجع فكوني بخير ..  يا ليتني أستطيع أن أراقص قلبك على السطور دون أن أقع في حبك

هي:  سوف أرد عليك لاحقا

هو :  هل سيكون الرد بعقلك أم بقلبك ؟!    أرجوك يكفيه القلب ضعفاً أن يكون هنا ، وأن تكونِ هناك .. يكفيه القلب بُعداً.

هي:  أرجوك فأنا  أبيّة لا أريد أن يشعر بحزني أو أن يشفق عليً أو يستعطفني أحد .. لهذا كنت شديدةٌ بعتابي على حروفي

هو : بُعْد الأحبة يجعلهم في ضعف ،لأن لاحول لهم ولا قوة  على اللقاء .. فالقوة أن نكون معاً .

هات قلبك إن كنت تثقين بأني سأحافظ عليه .

هي : أتعذرني إن قلت “لا”

هو :  بالتأكيد ،لكن هل تعديني بأن تساعديني على اقناعه ؟

هي : سأحاول جاهدة .

هو : لا تستكثري عليّ نبض قلبك

هي : تلك الكلمات أثارت شجوني وأعادت لعيناي البكاء بصمت و خفاء .

هو : أرجوك لا تبكِ ،ليتني أمسح عن عينيك دموعها، وأراك وأنت في قمة سعادتك .

هي : أتعلم أنني أستطيع البكاء والضحك في آن واحد !! كي أوهمك بعدم اكتراثي وتصدقني .. فأعود أدراجي وحيدة وأقترف الدمع في عيناي  ..

هو : ليتني بينك وبين حرفك وأنت تشيرين لي نحوها بإصبعك عن ما لا يعجبك مكانها .. وملامح وجهك ضاحكة وأنت تسترقين نظراتك  نحوي دون أن أشعر بك .. وماذا لو أصبح حبنا حقيقة ؟ّ!  وتمكنت من قلبك العنيد .

هي : لقد تراكمت فوق رأسي أمورٌ عديدة ، وأثقلت كاهلي .. فكرهت أن أكون لأحدٍ حبيبة .

هو : من لم يسعفه قلبه للحب .. كيف له أن يُحب .

ليتني أطير في فضاءك نحو النجوم .. أختبئ بقلبك الكبير ،لقد أوجعني غيابك يامن صورت لي كل هذا الأسى وتركتيني في عتمة التفكير بك .. فإلى متى أنتظر مجيئك !؟ فقلبي المحب لن يغير عادته ..

هي : إلهي !! لا تجعلني موجعة لأحدٍ من خلقك ..  أرأيت أننا غرقا وستتعلق بي كما القشة ..

هو : أعتذر منك لوصولك لعتمة التفكير بي .

هي : أرجوك !! لا تغير عادتك .. لعلها بداية جديدة بأن أهب لك قلبي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى