خواطر

قصة من وحي الخيال

‏كل شيء ليس كما يبدو، عائلتي التي تحبني كثيرًا، والدي الذي يجعل الجميع يشعر وكأنه الأب المثالي، وخالاتي اللاتي يتحدثن بكلام جارح، وعندما أحزن تخبرنني بأنها مُجرد مزحة، عندما يُريد أحدهم أن يتفوه إليك بكلام جارح سوف يحوله إلى نكتة . هذا مايفعلونه بالضبط، أرغب بأن أكون منبوذة بدلًا من العيش في مجتمع يتصنع المشاعر ولا يُبالي لمشاعر الآخرين،
‏ماذا لو أصبحت أعيش بمنزلٍ لوحدي، أطهو الإفطار ومن ثم أقوم بالرياضة، وأفعل جميع أشغالي في هدوء دون محادثة أي أحد، حياة في قمة الروعة لن أملكها ألا بعد سنين عديدة، لذا يتوجب أن أحارب في هذهِ الحياة، يجب أن أكون فتَاة جسورة وصبورة، فتَاة تتحمل الصعاب والمجتمع الذي لايساعد على العيش، المجتمع المُحطم المتدخل في شؤون الآخرين، يجب أن أصمد كي أستمر في العيش وأحقق ما أرغب به، هكذا هي الحياة تخدشك وتخدشك لكنها تخدشك لتتعلم .

🖋 شيماء

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى