في حفظ الله

نجاة العباسي -القصيم
كيدهم ضعيف أرادو ملحمة بالمسلمين حاولوا أذية البلاد وضيوف الرحمن لم يحترمو حرمة الشهر
(ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ )
أرادو تفجير أرضاً دعا له ابو الأنبياء إبراهيم عليه السلام وذكر بالقرآن الكريم
(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ)
لا يعلمون أن البيت الحرام في حفظ الله وأن الله قد سخر لبيته من يحميه هناك جنود يحمون بلاد الحرمين من كيد الأعداء الضعفاء يعتقدون أنهم يستطيعون أذية عُبَّاد الله أرادو بكيدهم تدمير بلاد الحرمين وهم لا يعلمو أن هناك مسلمون في جميع بقاع الأرض يدعون للحرمين ولجنود قائمون على حماية البلاد وملكاً يقوم بشؤون الحرمين الشريفين .
أعداء الله كانو منتظرين دماء المسلمين ولكن الله سخر لعباده جنوداً في الأرض لحمايتهم وغيثاً يرتوون به أفرح الله عباده المسلمين بالأمطار .
هؤلاء قبل أن يكونو أعداء لبلاد الحرمين هم أعداء الله وأعداء الإسلام أرادو أذية بلاد نزل بها القرآن الكريم بلاد لا تحكم إلا بالشريعة الإسلامية وَبكتاب الله وسنة رسوله وجهة المسلمين .
لنغتنم الشهر الفضيل ونكثر من الدعاء .
اللهم وفق جنوداً يحمون البلاد وسدد خطاهم واجعل النصر حليفهم اللهم أدم علينا نعمة الأمن والأمان واحفظ بلاد الحرمين .