مساحة حرةمقالات

فراغ فحسب

حياتي فارغة، وعندما أتحدث هذهِ المرة عن الفراغ فإنني أقصده بشكلٍ حرفي، روتين مُمل متكرر أستيقظ لكي أملأ معدتي وأملأ عقلي بالمعلومات، وأخالط بشرًا مُملين، يجعلون المرء يضجر من العيش، فقط تهمهم الغيبة، وماذا حدث لذلك الشخص؟ وهل تلك الفتاة تزوجت ؟أيُها الحمقى ماذا تستفيدون؟ هل سوف يطول عمركم أكثر أو ماذا؟ لا أفهم حقًا ،إنها مضيعة للوقت فحسب، فكل شيئٍ مُبالغ فيه يصبح مُقرف ولا يُطاق ،ومُحيطي لايكتفون من الغيبة، فحياتهم تتمحور حول الغيبة على أحداث حياة الآخرين
كما أن حياتي الفارغة تجعل رغبتي في لنوم للأبد تزداد،
أبحث عن موضوع لأكتبة لكنني لا أجد، ماذا دهاني؟
فارغة من الأفكار والقصص أو حتى الفلسفة عن أحد الأمور،
هل أتحدث عن شعري الذي قصصته كي توافق والدتي الذهاب للصالون وإكمال ماتبقى من شعري ؟
أو بأنني غاضبةٌ من نفسي قليلًا؛ لأن شعري لم يصبح كما توقعت ولم يصبح متساويًا، بالرغم من أن حياتي بدأت بالتحسن في بعض الأمور، ويجب أن أكون سعيدة لأنني توقعت بأن هذا الأمر لن يحدث من الأصل ، فالواقع أنني أحمد الله في كل دقيقة لِما حدث وبأنني متعجبةٌ جدًا من حدوث ذلك، وأتمنى استمراره .
على أي حال رُبما أكتب بعض القصص الذي تحدث مع جدي لاحقًا لكنني الآن لستُ على مايرام رُبما !

 

الكاتبة : شيماء محمد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى