خواطر

فاطمة عثمان تكتب: تمَسك بحُسنِ الظَن

بقلم: فاطمة عثمان

 

كيف حال قلبك؟
قلبي بالحال المُرغَبُ به، ولله الحمد بأفضل الأحوال، قوي شجاعاً مليئاً بلأمل، ومتفائل رغم جميع المِحَن، تارةً يُسعد وتارةً أخرى ما بين أقدار الله يصبِر.

كيف كنت تظنُ الحال؟

أظننتهُ ذابلاً كوردةٍ أهملت ولم تُسقى، أم ظننت أنه بالحال الذي إعتدت عليه ضعيفاً أمام خيبات أُدرِجت في قائمةِ المقاومة، أو لربما قادتك ظنونك لطريقٍ معتم.

أعلم بأن معصمي قد التُهِب من شدة التمسك بحِبَال الإستمراريةِ والنجاة، وتعثُري بالعتبّات، وضعت أمامي على هيئة زجاج قد كُسر.

ولكن مازلت بذلك الحال المطمئن،
ومهما حدث أراني بالحال الجيد وإن تراكمت الأحزان على عاتقي، سأظل أنازع، وأجازف رغم ضِيقِ الممرات وعُتمتها، سأصنع منها فرحاً، سأُنتج أملاً، وثقب أيسري سيشع نوراً.

فلِتطمئِنَ ظُنُونَك فلا زلتُ صامدةٌ راضيةٌ بأقدار الله مليئةٌ بالتفائل ومُزهرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى