خواطر

فاطمة المولد تكتب: مع الله تستقيم الحياة

بقلم: فاطمة المولد

أنا هنا بمفردي بين أحلامي وأمنياتي، وبين أحزاني وأفراحي
تارة تنهمر أدمعي حزنًا على ما فقدت وخوفًا مما سأعيش.
وتارة تغمرني السعادة على ما أنجزت وما وجدت من خير وأمل.

وبين هذا وذاك لا أنسى أن ما أعيشه قد كتب في اللوح المحفوظ.
في دجى الأسحار والناس ما بين نيامٍ وما بين لاهٍ،
أتوجه لخالقي أبوح له بأسراري وما يثقل على كاحلي.
فتنام عيناي بهدوء ويقين تام أن الصباح فرج مبين.
وأستيقظ على راحة وطمأنينة فأعلم أن الله مسح عن قلبي الحزن.
فأصبحت في كل مواقف حياتي أقف بين يدي ربي أناجيه
أسأله من عفوه ومغفرته، و أعوذ به من زلات نفسي،
وأسأله العفو والسلامة والمغفرة دائمًا،
فهو الوحيد العالم بحالي ومآلي،

فاجعل لي إليك طريقًا لا أحيد عنه أبدًا،
أسلكه دومًا، إذا تاهت بي الدروب،
أو إذا أرتني الدنيا أجمل الوجوه،
في كل الأحوال ردّني إليك ربي ولا تدعني وحدي،
أخرجني من ظلمة الليل الحالكة إلى الصبح الذي يتنفس أملًا وحبًا لك وفيك ومنك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى