بقلم: فاطمة العامري
مرحلة الوفاق مع النفس قد يقول عنها البعض أنها مرحلة شاقة، ومُرهقة حتى يتم التوافق والوفاق.
في الحقيقية هي ليست كذلك أبدًا، فمتى ما تسامح الشخص مع نفسه تسامح داخلي حقيقي سيصل لمرحلة الوفاق الفعلي.
من منا لم يتعرض لموقف سلبي أفقده لذة الشعور بهذا الوفاق؟
من منا لم يتعرض للكثير الكثير من خيبات الأمل خففت لذة الشعور بالإنسجام مع الذات؟
جميعنا معرضون لذلك، وجميعنا مررنا بتجارب جهاد عظيمة مع محاولة التوافق والإنسجام الداخلي مع النفس.
أنا ونخبة من الناس سُعداء جدًا بهذه التجارب برغم قسوتها ومرارتها، إلا أنها أوضحت لنا من نحن، ومن القساة من حولنا.
وسُعداء أكثر بتسامحنا الداخلي مع أنفسنا وبما نحن عليه، ولكل من تعرض لمثل هذه الصدمات المُرهقة والمحزنة، لا تحزن لا تضعف فأنت بلغت الكمال والوفاق الداخلي مع ذاتك ودع كل من يحاول أن يحرمك الوصول لمرحلة التصالح والتسامح الداخلي وأعزف عن كل من يحاول حرمانك من شعور الجمال الداخلي.
